إلى تدخلات أجنبية تكاد تتشابه في كثير من جوانبها مع تجربتها الأولى : هناك شبح التقسيم على
وغيرها، وما نتج عنها من ،» إقتصاد الحرب « أسسٍ مناطقية، بل وحتى طائفية. وهناك تجارب
» شِبه ثوابت « آثار. كل ذلك، سبق وخَبِته سوريا. يقولون إنّ التاريخ لا يُعيد نفسه. إلا أنّ هناك
جغراسية في تاريخ سوريا العريق، ما فتئت تتكرر. سيتعرف قارئ هذا الكتاب على بعضٍ منها، أو
يعود لاكتشافها من خلال إستعراض الإدارة الإقتصادية لسوريا زمن الإنتداب الفرنسي.
محمد علي الصالح : ولد في القدس عام 1938 ، من أبوين سوريين. درس الإقتصاد السياسي
في ألمانيا. كتب رسالة الدكتوراه حول التاريخ الإقتصادي والإجتماعي لبلاد الشام إبّان الحملات
. الصليبية. مارس حياته العملية في ميدان الإستشارات الإقتصادية في دمشق منذ العام 1974
للدراسات الفلسطينية في » الأرض « 1985 كباحث مشارك في مؤسسة - عمل خلال الفترة 1978
المعهد الفرنسي « دمشق، حول الإقتصاد الإسرائيلي. شارك منذ العام 1998 في دراسات أجريت في
. في دمشق حول الإنتداب الفرنسي، وحول سوريا المعاصرة قبل العام 2011 » للشرق الأدنى
يقيم حالياً في ألمانيا